منوعاتي

لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!

لو كنت تعانين من تقصف الشعر ـ فهذا كل ما تحتاجين لمعرفته!

تقصف الشعر هو ظاهرة طبيعية تحدث خلال دورة حياة الشعر، وقد تتأثر صحة شعرك بعوامل البيئة المحيطة. ومع ذلك، قد تسهم بعض المنتجات التي تستخدمينها أو بعض العادات في زيادة تكسّر الشعر، مما يجعل إصلاحه أمراً صعباً. إليك أبرز أسباب تقصف الشعر وبعض النصائح التي يقدمها لك موقع “جوفيمينين” للحفاظ على صحة شعرك.

صبغ الشعر

إذا كنتِ ترغبين في الحصول على شعر صحي ولامع من الجذور حتى الأطراف، يُفضل تجنب صبغ الشعر وتلوينه، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في منتجات التلوين قد تضعف ألياف الشعر.

ينصح الخبراء في موقع “جوفيمينين” بأنه إذا كنتِ مصممة على صبغ شعرك، يجب عليكِ ترك فترة كافية بين كل عملية صبغ وأخرى، لا تقل عن ثلاثة أشهر. كما يُنصح باستخدام منتجات عناية مناسبة لنوع شعرك، مثل الأقنعة المرطبة، والبلسم، والزيوت الطبيعية.

صبغ الشعر
صبغ الشعر

غسل الشعر يومياً

قد لا تدركين أن غسل شعرك يومياً يمكن أن يكون ضاراً للغاية، حيث يؤدي إلى تقصفه وتغير بنيته مما يجعله أكثر هشاشة. عند الاستحمام، يُفضل وضع الشامبو على فروة الرأس فقط وتجنب تطبيقه على أطراف الشعر. يمكنك أيضاً استخدام الشامبو الجاف على فروة الرأس كبديل للاستحمام اليومي. بالإضافة إلى ذلك، من المهم وضع البلسم على أطراف الشعر فقط وتفادي وضعه على فروة الرأس.

مواد غذائية صحية لشعر صحي

مواد غذائية صحية لشعر صحي
مواد غذائية صحية لشعر صحي

سبعة أطعمة تعزز صحة وجاذبية الشعر

قدم الباحثون في مجال التغذية الإكلينيكية مجموعة من النصائح حول أهمية تناول بعض الأطعمة الطبيعية للعناية بالشعر وصحته. ويعتمد هذا الدور الغذائي الهام على استهلاك الأطعمة الطبيعية بدلاً من الاعتماد على المكملات الغذائية من الفيتامينات أو المعادن التي قد لا تخضع لمعايير صحية دقيقة. ومن بين الأطعمة الأساسية التي تساهم في صحة الشعر:

السلمون والسردين والمحار
لا يمكننا الحديث عن الأطعمة المفيدة للشعر دون الإشارة إلى فوائد الأسماك. عند البحث عن غذاء يعزز نضارة الشعر وصحته وجماله، بالإضافة إلى صحة الجلد بشكل عام، يصعب العثور على ما ينافس العناصر الغذائية الموجودة في أسماك السلمون. فهي غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية الصحية، وتحتوي على بروتينات عالية الجودة، بالإضافة إلى كميات وفيرة من فيتامين B12 والحديد، مما يعزز صحة الشعر.

يعتبر أوميغا-3 من الأحماض الدهنية المهمة لصحة الشعر، كما تقول أندريا جيانكولي، الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية، وتضيف أن نقص الجسم بتلك النوعية من الأحماض الدهنية يؤدي إلى جفاف جلد فروة الرأس وشعر الرأس، وإلى تحويله إلى شعر باهت ومتقصف يفتقد النضارة والحيوية.

ولمن لا تتوفر لهم لحوم أسماك السلمون، فإن أسماك السردين، الغنية بدهون أوميغا-3، هي مصدر بديل وزهيد الثمن ومتوفر طوال العام. وكمية أوميغا-3 في 100 غرام من لحم أسماك السلمون، مساوية لما في 100 غرام من أسماك الساردين. وللنباتيين الذين لا يتناولون لحوم الأسماك عموماً، فإن تناول ملعقة صغيرة من مطحون بذور الكتان يومياً، يعطي الجسم حاجته من تلك الأحماض الدهنية.

والحيوانات البحرية، كالمحار، قصة أخرى، ذلك أنها منتجات غذائية غنية بالزنك، والزنك أحد عناصر إنتاج شعر صحي وأحد عناصر حفاظ الجسم عليه.

الخضار الخضراء الداكنة والجزر
ربما كان من الخطأ ودليل عدم الواقعية أن مخترع شخصية باباي الكارتونية لم يظهره بشكل الرجل ذي الشعر الطويل والبراق، والسبب أنه بالرغم من تناوله لتلك الكميات الكبيرة من خضار السبانخ، إلا أن شعره قصير جداً! ومعلوم أن السبانخ، والبروكلي والملوخية والجرجير والخس وغيرها من الخضار ذات اللون الأخضر الداكن غنية بفيتامين ج و أ، وهي الفيتامينات المساهمة في إنتاج الجسم لمادة دهنية، تُدعى بالزهم، وهذه المادة الدهنية التي تفرزها الغدد الدهنية الصغيرة، الملحقة بتراكيب بصيلة الشعر، وتعمل على ترطيب الشعر وحمايته من الجفاف والتقصف.

وكذلك فإن هذه الخضروات الخضراء داكنة اللون غنية بالحديد والكالسيوم، وهما عنصران مهمان لصحة الشعر. والمهم توفير الظروف لامتصاص الأمعاء لهما من تلك الخضار، عبر إضافة الليمون أو غيره لتحسين امتصاص الخضروات.

يعتبر الجزر من الخضار الغنية بفيتامين أ، والتي لا تسهم فقط في صحة النظر، بل صحة ما يقع عليه النظر من شعر حيوي وجذاب.

للمزيد: فوائد الجرجير وزيت الجرجير للشعر

بقول الفاصوليا والعدس
قد لا يتوقع البعض أن البقوليات، كالفاصوليا بأنواعها، والعدس، تعتبر أحد الأغذية المهمة في الحصول على شعر صحي. وهذه المنتجات النباتية لا توفر فقط كمية مهمة من البروتينات اللازمة لإنتاج شعر صحي ذي بنية وتركيب متكامل، بل هي غنية بالحديد والزنك بفيتامين بي-7 أو ما يُعرف بمركب البيوتين. ويعد نقص البيوتين سبب في تقصف وتكسر الشعر، وقلة إنتاجه، وتأخر نموه.

وتنصح رابطة التغذية الأميركية بتناول ثلاثة أو أكثر من أكواب من العدس أو الفاصوليا، أو غيرهما من البقويات أسبوعياً. وهي الكمية الكافية لتزويد الجسم بمجموعة من العناصر اللازمة لإنتاج شعر صحي، إضافة إلى الفوائد الصحية الأخرى للبقول على القلب والشرايين ومرض السكري.

للمزيد: تسعة أطعمة تكسبك شعراً صحياً

الجوز والمكسرات
ولا تنقضي الفوائد الصحية لتناول المكسرات، على القلب أو الشرايين أو الدماغ. لكن وحتى للحصول على شعر صحي وبراق، علينا تناول كمية يومية من مكسرات الجوز، أو اللوز، أو المكسرات البرازيلية أو غيرها.

وعلى سبيل المثال، يحتوي الجوز على نوع أوميغا-3 من الأحماض الدهنية، والتي تكسب الشعر بنية قوية خلال مراحل تكوين الشعر، كما تكسبه ترطيباً متواصلاً، عبر إفراز الدهون الجلدية، وذلك طوال عمر الشعرة. هذا بالإضافة إلى احتواء الجوز والكاجو واللوز وغيرها من المكسرات على كميات جيدة من الزنك ومن السيلينيوم المفيدان للشعر. وربما الأفضل في الحصول على عنصر السيلينيوم، تناول ما يُعرف بالمكسرات البرازيلية. ونقص السيلينوم أو الأكثر شيوعاً نقص الزنك سبب في تساقط الشعر وجفاف فروة الرأس.

البيض والدواجن
وبالرغم من أن الدجاج والديك الرومي والحمام يكسوها الريش إلا أن تناولنا للحومها الصحية والمحتوية على البروتينات من النوعيات «عالية الجودة»، يسهم في إنتاج الجلد لشعر قوي.

وكما تقول أندريا جيانكولي الناطقة باسم رابطة التغذية الأميركية، فمن دون تناول الكميات الكافية من البروتينات، أو بتناول أنواع متدنية مستوى النوعية، فإن أحدنا سيعاني من شعر ضعيف وسهل التكسر. والحقيقة أن نقص البروتينات في الجسم، لن يؤدي إلى شعر ضعيف فقط، بل فاقد للونه الطبيعي! وأسهل مصادر البروتينات الحيوانية عالية الجودة هو تناول البيض. والبيض مصدر جيد أيضاً لفيتامين بي-12 وللبيوتين.

للمزيد: ما هي فوائد فيتامين ب المركب للشعر والشيب؟

القمح الطبيعي والحبوب الكاملة
إن تناول الحبوب كاملة غير المنهكة له الفائدة بعمليات التقشير وإزالة كل مناجم المعادن والفيتامينات فيها، سواءً في الخبز الأسمر أو المعجنات أو الشوربة، سيمد الجسم بكميات جيدة ومفيدة من الزنك والحديد وفيتامينات مجموعة بي.

والميزة الأهم في تناول الحبوب الكاملة، إضافة إلى غناها بتلك العناصر، إمداد الجسم بطاقة سهلة الهضم وطويلة المفعول، مع كميات من الألياف الصحية.

مشتقات الألبان قليلة الدسم
دون إجهاد الجهاز الهضمي بكميات الدسم، ودون إرهاق القلب والأوعية الدموية بالكولسترول والدهون المشبعة، فإن مشتقات الألبان الخالية من الدسم هي مصدر جيد للكالسيوم وللبروتينات في مركبات كاسين ومصل اللبن. إضافة إلى معادن الحديد، والزنك، والبوتاسيوم، وفيتامينات بي، وسي، وإي، وإيه. والكالسيوم الذي يعد معدن مهم لنمو شعر صحي، وبروتينات الحليب هي من الأنواع عالية النوعية، المهمة أيضاً في توفير العناصر الأساسية لبناء تراكيب شعر سليم. ولذا فإن للبعض نصيحة شعبية، لها ما يبرر صحتها علمياً، في تناول خليط من لبن الزبادي مع مكسرات الجوز، للحصول على شعر صحي.

تناول البيوتين من الغذاء فقط
البيوتين أو فيتامين بي-7 أو فيتامين إتش، كلها لقب واحد لأحد المركبات الكيميائية التي تعمل على المشاركة في إتمام عدة تفاعلات كيميائية مهمة في الجسم، وخاصة منها ما له علاقة بالدهون التي يفرزها الجلد. وهي مادة كيميائية متوفرة في بعض من المنتجات الغذائية بنسب متفاوتة. كما تستطيع إنتاجه مجموعات البكتيريا الصديقة الموجودة في أمعاء الإنسان. وبالرغم من صعوبة حصول نقص في إمداد الجسم بالـ البيوتين، إلا أن ثمة حالات يحصل فيها نقص، بدرجات واضحة جداً أو متوسطة التأثير، وذلك مثل تناول بياض البيض وحده ونيئاً. ومعلوم أن بياض البيض النيئ يحتوي على بروتين أفيدين، وهو بروتين يلتصق بمركب البيوتين، ما يحول دون قدرة الأمعاء على امتصاص البيوتين. كما يتسبب تناول بعض من أدوية معالجة الصرع، أو تكرار وطول تناول المضادات الحيوية، في نشوء حالات نقص الجسم من هذا الفيتامين المهم.

ولذا تظهر على الإنسان مجموعة من الأعراض الدالة إكلينيكياً على احتمال وجود نقص فيه مثل الالتهابات الدهنية في الجلد، والالتهابات الفطرية في الجلد وغيره، والأهم حالات تساقط الشعر. وإذا ما استمرت حالة نقص توفره في الجسم، فإن أعراضاً أخرى تظهر، مثل الاضطرابات النفسية، كالاكتئاب، والتوتر، والحساسية التنفسية، واضطرابات النوم، والخمول، والهلوسة، وألم العضلات، وفقد الشهية، والغثيان، والقيء وغيره.

وربما هذا الحديث الطبي كله غير مهم جداً، بسبب أن حالات نقص فيتامين بي 7 أو نقص البيوتين، هي بالأصل نادرة. إلا أن ما يهم هنا هو أمران:

أولاً، يُعتبر مركب البيوتين ضرورياً لعمليات نمو الخلايا وإنتاج الأحماض الدهنية، بالإضافة إلى دوره في عمليات التمثيل الغذائي للدهون والبروتينات. جميع هذه العمليات تساهم في إنتاج أظافر وشعر صحي ومكتمل البنية. لذلك، يُنصح بتوفير البيوتين للجسم من خلال الغذاء فقط.

تظهر المشكلة عندما تقوم بعض الشركات بإنتاج حبوب تهدف إلى تقوية الشعر وتحسين نضارة البشرة وصحة الأظافر، والتي تحتوي على هذه المادة الكيميائية. تكمن الإشكالية في عدم وجود دراسات طبية تدعم فعالية هذه الحبوب كعلاج أو كمستحضرات فعالة.

تتفاقم المشكلة عندما يتم استخدام نصف الحقيقة العلمية لتحقيق أهداف تجارية بحتة، مثل إضافة البيوتين إلى شامبو الشعر أو البلسم. لم يُثبت علمياً أن هذه الإضافات تفيد الشعر الذي نما بالفعل وظهر فوق سطح الجلد، كما لم يُثبت أن الجلد قادر على امتصاص هذه المادة الكيميائية لتزويد الجسم بها. وبالتالي، فإن إضافة البيوتين إلى الشامبو لا تُعتبر ضرورية، بل تُستخدم فقط لجذب المستهلكين لشراء هذا النوع من المنتجات.

هذا يُعد مثالاً واحداً من بين العديد من الأمثلة على إضافات مشكوك في جدواها لمواد كيميائية مختلفة في مستحضرات العناية بالشعر، مما يستدعي الحذر والتمحيص في اختيار هذه المنتجات.

تسريح الشعر بطريقة خاطئ
تسريح الشعر بطريقة خاطئ
تسريح الشعر بطريقة خاطئ

للحصول على شعر مرتب لا بدّ من تسريحه. ولكن تجنبي تسريح شعرك وهو مبلل حتى لا تتسببي بتكسره، فالشعر المبلل يكون أكثر حساسية من الشعر الجاف. ولهذا عليك ترك شعرك حتى يجف تماماً قبل تسريحه، أو يمكنك استخدام بلسم يمكن تركه على الشعر المبلل ليساعدك في التسريح دون تكسر الشعر.

ويجب أن تختاري لتسريح شعرك فرشاة شعر ذات جودة عالية، ويفضّل أن تكون ذات شعيرات طبيعية مناسبة للشعر الناعم والتالف، ويستحسن أن تكون الفرشاة عريضة ومتباعدة الأسنان.

استخدام مجفف الشعر

استخدام مجفف الشعر
استخدام مجفف الشعر

الحرارة هي العدو الأول للشعر، فالهواء الساخن يجفف الشعر ويسحب رطوبته ويؤدي إلى تكسره لاحقاً، ولهذا يفضل ترك الشعر ليجف وحده في الهواء الطلق، أو يمكن أن تجففيه بالهواء البارد، وينطبق الأمر أيضاً على تمليس الشعر الذي يعدّ أكثر ضرراً من التجفيف.

في حال أردت استخدام مجفف أو مملس الشعر احرصي على استخدام مادة للحماية من الحرارة بالإضافة إلى ضرورة عدم رفع درجة حرارة المملس لأكثر من 180 درجة مئوية.

قص الشعر

قص الشعر
قص الشعر

من الضروري قص الشعر بشكل دوري للحفاظ على صحته وحيويته. ومع ذلك، فإن استخدام مقص غير مخصص لقص الشعر في المنزل قد يؤدي إلى تقصفه. إذا كنت ترغب في قص شعرك، يُفضل زيارة مصفف شعر محترف يمتلك الخبرة والأدوات المناسبة لذلك.

تسريحات الشعر الخاطئة

تسريحات الشعر الخاطئة
تسريحات الشعر الخاطئة

قد تسبب بعض تسريحات الشعر بتكسّره وتلفه، ومن أبرز هذه التسريحات، تسريحة ذيل الحصان أو الكعكة المشدودة، وفي حال كنت ترغبين بربط شعرك فتأكدي من استخدام ربطة شعر جيدة مصنوعة من القماش، ويفضّل قماش الساتان أو المخمل، وتجنبي الربطات التي تحتوي على أجزاء معدنية.

عادات النوم السيئة

عادات النوم السيئة
عادات النوم السيئة

يمكن أن تؤدي عادات النوم غير السليمة إلى تساقط الشعر وتقصفه. لذا، من المهم تجنب استخدام أغطية السرير والوسائد الخشنة التي تسبب احتكاك الشعر ببعضه أثناء النوم، مما يؤدي إلى تكسّره. ينصح خبراء موقع “جوفيمينين” باستبدال أغطية الوسائد القطنية بأخرى مصنوعة من الساتان أو الحرير. كما يُفضل تسريح الشعر على شكل ضفيرة قبل النوم، أو ربطه بشكل كعكة فضفاضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

Please consider supporting us by disabling your ad blocker!